أخبار سريعةأخبار عاجلة

أضرار في الأرواح تتسبب بها الأمطار الغزيرة في نوفا سكوشا

تم العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 52 عاما، ورفات بشرية مجهولة الهوية، بعد يومين من بدء أعمال البحث عن أربعة أشخاص، من بينهم طفلان عندما غمرت المياه المركبات التي كانوا على متنها بعد هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات مدمرة في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق البلاد.

أفادت شرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP) بأن أحد المواطنين عثر صباح أمس على رفات بشرية في منطقة كينغز كونتي في وسط المقاطعة الأطلسية وأن السلطات تحاول التعرف عليها.

في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر أمس، أشارت الشرطة الكندية إلى أنها تحاول التعرف على هوية صاحب الرفات ويسود الاعتقاد بأنها قد تكون لأحد الأشخاص المفقودين.

تشير الشرطة إلى أن هذه البقايا البشرية كانت بالقرب من مسطح مائي حيث يوجد مد وجزر، لذلك هناك سبب للاعتقاد بأنها نُقلت أو أتت من منطقة أخرى.

لا يزال مستوى الماء مرتفعا أمام منازل في بيدفورد.

في بيدفورد، إحدى ضواحي هاليفاكس، دخلت المياه إلى الأقبية والمنازل.

الصورة: Radio-Canada / Jonathan Villeneuve

إنه يوم مفجع للجميع. من الصعب فهم حجم المأساة. يمكننا إعادة بناء الطرق والجسور، لكن لا يمكننا إعادة الناس.

نقلا عن تيم هيوستن، رئيس حكومة مقاطعة نوفا سكوشا

واعتبر رئيس الحكومة بأن الأحداث الجوية التي ضربت المقاطعة في الأسابيع الأخيرة، مثل الأمطار الغزيرة وحرائق الغابات التاريخية، تُظهر ’’مدى هشاشة الأمور‘‘.

على صعيد آخر، تستمر عمليات البحث للعثور على مفقودين في ويست هانتس (West Hants) على بعد ستين كيلومترا شمال مدينة هاليفاكس عاصمة المقاطعة الأطلسية.

وقد عثرت شرطة الخيالة الملكية الكندية على مركبة خالية من الركاب، وكان من المفترض أن يكون بداخلها طفلان مفقودان. وكانت هذه المركبة حين تم رصدها غارقة تحت مترين من المياه.

ويذكر أن الطفلين كانا بصحبة ثلاثة أشخاص آخرين على متن المركبة عندما علقت تحت المياه. وقد تمكن الركاب الثلاثة الآخرون من الفرار، لكن الطفلين لم يحالفهما الحظ.

رئيس حكومة نوفا سكوشا تيم هيوستن خلال مؤتمر صحفي.

قدم رئيس حكومة نوفا سكوشا تيم هيوستن ، تعازيه للأسر المتضررة خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم أمس الاثنين.

الصورة: Radio-Canada

يشارك في عمليات الإنقاذ ما لا يقل عن 60 شخصا، بمن فيهم عناصر في الشرطة الكندية في وزارة الموارد الطبيعية، تدعمهم طائرة هليكوبتر.

يشرح أحد الضباط بأن ’’عمليات البحث صعبة للغاية. فهناك الكثير من الحطام في المياه والرؤية منعدمة فيها‘‘.

ومع ذلك، فإن الشرطة تطلب من السكان عدم الخروج للمشاركة في جهود البحث. لأن ذلك يساهم في تأخير عمل فريق الإنقاذ.

يشار إلى أنه يتم استخدام معدات الضخ الصناعية بمساعدة شركات مدنية من أجل خفض منسوب المياه في المنطقة التي تجري فيها أعمال البحث عن مفقودين.

(نقلا عن موقعي هيئة الإذاعة الكندية الإنجليزي والفرنسي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى