الفيلق الملكي الكندي في سيدني يفكر في حفلات موسيقية تفيد القادمين الجدد
يأمل مدير ترفيهي جديد في الفرع الثاني عشر من ’’الفيلق الملكي الكندي‘‘ (RCL / LRC) في سيدني في شمال شرق مقاطعة نوفا سكوشا في إبراز فنانين شباب من خلفيات موسيقية مختلفة في مبادرة تهدف جزئياً لمنح القادمين الجدد مكاناً للتجمع وعرض مواهبهم.
و’’الفيلق‘‘ منظمة غير ربحية لقدامى المحاربين الكنديين.
وتم مؤخراً انتخاب ريغ ماليارو نائباً ثانياً للرئيس ومديراً للترفيه في الفرع المذكور بعد إغلاقه لعدة أشهر بسبب الأضرار التي لحقت به جراء عاصفة ’’فيونا‘‘ ما بعد الاستوائية.
ويأمل ماليارو في أن تسمح مبادرته الجديدة التي أطلق عليها اسم ’’سلسلة القبعة الزرقاء‘‘ (Blue Beret Series) للموسيقيين من أيّ خلفية بالحصول على فرصة للأداء أمام الجمهور.
’’سأمنحهم مكاناً للعب ومكاناً للترفيه، ويمكنهم أيضاً الاختلاط بفنّانينا المحليين. أعتقد أننا سنرى بعض التعاون الرائع بين الاثنين‘‘، يقول ماليارو.
ويلفت ماليارو إلى أنّ فروعاً لـ’’الفيلق الملكي الكندي‘‘ في الأجزاء الغربية من نوفا سكوشا قامت بشيء مشابه. تمرّ قبعة زرقاء على الناس وتذهب العائدات التي تُجمع فيها إلى الفنانين الذين يحيون تلك الأمسية.
جامعة كيب بريتون في نوفا سكوشا (أرشيف).
الصورة: RADIO-CANADA / NORMA JEAN MACPHEE
ويعتقد ماليارو أنّ المبادرة ستفيد الكثير من الناس في بلدية كيب بريتون الإقليمية (CBRM) التي تضمّ ضاحية سيدني.
’’لقد أجريت بعض البحث عن بعض الفنانين الموجودين هنا في كندا والذين يدرسون ويقيمون في بلدية كيب بريتون الإقليمية‘‘، يقول ماليارو.
’’أعتقد أنّ الكثير من الناس سيُفاجَؤون قليلاً من مدى عظمة الموهبة، لأنه لم يكن لديهم مكان لعرضها بعد‘‘، يضيف ماليارو.
أحد الموسيقيين المهتمين بالفكرة هو أوليفر غالان، وهو طالب من أصل فيليبيني في جامعة كيب بريتون، وسبق له أن لعب في فرق موسيقية في وطنه الأم، لكن لم يُتح له العديد من الفرص حتى الآن للقيام بذلك في كيب بريتون.
يقول غالان إنّ الفنانين والجمهور سيتعلمون من بعضهم البعض إذا ما انطلقت مبادرة ماليارو.
(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
