قطاع السياحة في وينيبيغ يستغلّ رداً لمايكل جوردان لترويجٍ مشروع

في فقرة البرنامج بعنوان ’’الأسئلة الأقل طرحا على محرك غوغل‘‘، سأل جيمي كيميل ضيفه قائلا: ’’هل مايكل ب. جوردان يحب وينيبيغ ؟‘‘

بعد صمت دام 3 ثوانٍ وملامح فيها ارتباك وابتسامة في آن معا، أجاب جوردان: ’’ليس لدي أي شيء ضد وينيبيغ‘‘ (I don’t not love Winnipeg).

تندرج استضافة النجم الأميركي في شبكة التلفزيون الأميركية (ABC) في إطار الحملة الترويجية التي يقوم بها جوردان لفيلم الملاكمة الأميركي ’’Creed III‘‘، من بطولته وإخراجه والذي خرج في الصالات السينمائية أمس الجمعة 3 آذار / مارس.

بعد جواب الممثل الأميركي، تفاعلت هيئة التنشيط السياحي في وينيبيغ على صفحاتها مواقع التواصل الاجتماعي مطلقة حملة ترويجية للسياحة في المدينة.

نشرت هيئة التنشيط السياحي في وينيبيغ (Tourism Winnipeg) الأربعاء الماضي، على حسابها على تويتر، المقطع الذي يجيب فيه جوردان على سؤال المُحاوِر، مصحوبا بمونتاج لصورة الممثل الأميركي مرتديا قميصا عليه الكلمات التي قالها جوردان ورسمة قلب باللون الأحمر.

يقول مدير التسويق في هيئة التنشيط السياحي في وينيبيغ تايلر والش: ’’في كل مرة يخبرنا أحد المشاهير البارزين أنه لا يحبنا، يكون هذا فوزا لنا.‘‘

التفاعل مع تغريدة هيئة التنشيط السياحي كان إيجابيا، وبلغت عدد المشاهدات حتى منتصف يوم الخميس أكثر من 70 ألف مشاهدة.

يؤكد والش بأنه كانت هناك الآلاف من المشاركات للفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ’’إنه أمر ممتع حقا‘‘ على حد تعبيره.

يجد المتحدث أن هناك تداعيات حقيقية وقيّمة حدثت بمجرد أن لفظ جوردان اسم وينيبيغ، ’’حتى لو لم يدم ذلك سوى لثانية واحدة وكان مجرد مزحة.‘‘

ويضيف مدير التسويق قائلا: ’’في النهاية، نريد من الناس أن يأتوا ويكتشفوا المزيد عن مدينتنا ومعالمها السياحية.‘‘

يشير المتحدث إلى أن قميص مايكل ب. جوردان ليس موجودا في الواقع، ’’ولكن من يدري ربما سيهم شركات ملابس محلية أن تجعل ذلك حقيقيا آجلا، وإننا من جهتنا سنؤيد ذلك بالتأكيد.‘‘

يشير والش إلى أن النجم الأميركي لم يتفاعل بعد مع التغريدة، ’’وهو إذا فعل ذلك فأنا سأوجه إليه السؤال التالي، يقول المتحدث، هل سبق وزرت وينيبيغ؟‘‘

على صعيد آخر، رحب عمدة مدينة وينيبيغ سكوت جيلينجهام على طريقته بكلام جوردان وقال للصحفيين يوم الخميس: ’’أنا ليس لدي أي شيء ضد سلسلة Creed.‘‘

(نقلا عن موقعي سي بي سي وراديو كندا، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)