الاتحاد الأوروبي والناتو مستعدان لمضاعفة دعمهما لكييف
RT
الاتحاد الأوروبي والناتو مستعدان لمضاعفة دعمهما لكييف
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الاتجاه لتسليح أوكرانيا بأسلحة خطيرة جدا على روسيا.
وجاء في المقال: كما يتضح من نتائج اليوم الأول لاجتماع وزراء خارجية دول الناتو في بوخارست، تنتظر كييف حزمة كبيرة من المساعدات العسكرية والإنسانية من الحلف. وعشية الاجتماع، وعد وزراء خارجية دول البلطيق (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا) وشمال أوروبا (فنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد) بتقديم المساعدة لأوكرانيا، وكانوا قد ناقشوا سابقا في كييف إمكانية تقديم دعم عسكري يعادل 1٪ من ناتج الاتحاد الأوروبي المحلي الإجمالي.
كما ظهرت منشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن دولا جديدة خارج أوروبا يمكن أن تنضم إلى الدفاع عن أوكرانيا. فقد أفاد عدد من المدونين والصحفيين والصحف بأن “وفدا أوكرانيا رفيع المستوى برئاسة ضابط في القوات المسلحة الأوكرانية برتبة لواء زار إسرائيل وعقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادة الجيش هناك”. ولكن وسائل الإعلام تؤكد أن “السياسة المتعلقة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة لم تتغير حتى الآن”، أي أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية لن تحمي سماء كييف. ومع ذلك، فليس كل شيء واضحا في هذه الحكاية.
يشعر العضو السابق في البرلمان الأوكراني، أوليغ تساريف، بالقلق من تزويد المملكة المتحدة كييف بصواريخ Brimstone-2 عالية الدقة الموجهة بالليزر، ويفكر البنتاغون في عرض شركة Boeing تزويد كييف، في ربيع العام 2023، بمجمعات GLSDB (Ground-Launched Small Diameter Bomb) القادرة على إصابة الأهداف على مسافة تصل إلى 150 كم.
وفي الصدد، قال العقيد الاحتياط فلاديمير بوبوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “يمكن استخدام صواريخ Brimstone-2 المحمولة جوا لضرب الأهداف البحرية. هناك احتمال أن تستخدمها المروحيات البريطانية Westland Sea King WS-61، التي تم تسليمها إلى البحرية الأوكرانية، ضد السفن والغواصات التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي. كما أن صواريخ GLSDB خطيرة، أيضا. فيمكنها، على سبيل المثال، من منطقة خيرسون التابعة للقوات الأوكرانية ضرب ضواحي سيمفيروبول والمدن الهامة الأخرى في شبه جزيرة القرم. وبالتالي، يتعين على الجيش الروسي زيادة قوة الضربات على الطرق اللوجستية التي تستخدمها القوات الأوكرانية وتدمير الأسلحة التي يحتمل أن تكون خطرة أثناء نقلها إلى خط الجبهة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب