البابا فرانسيس يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على الحوار بدلا من العنف
حث البابا فرانسيس، يوم الأحد، الفلسطينيين والإسرائيليين على السعي إلى الحوار، وذلك وسط تصاعد في أعمال العنف.
وأعرب البابا عن مخاوفه حيال العنف المتزايد بين الجانبين.
وجاء ذلك أثناء حديثه أمام حشود ساحة القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما.
وسلط البابا الضوء على تفجيرين في القدس الأربعاء الماضي، أسفرا عن مقتل مراهق إسرائيلي، وكذلك مقتل صبي فلسطيني في اليوم نفسه في الضفة الغربية المحتلة.
وطالب البابا ببذل المزيد من الجهود لبناء الثقة وفتح الباب أمام الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قصص مقترحة نهاية
وانفجرت قنبلتان في محطتين للحافلات الأربعاء الماضي في القدس، ما أسفر عن مقتل مراهق، 16 سنة، وإصابة 14 آخرين بجروح في ما يعتقد أنه هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون. كما توفي رجل يبلغ من العمر 50 سنة السبت متأثرا بجراحه.
كما قتل طفل فلسطيني، 14 سنة، برصاص الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي أثناء اشتباكات شهدتها مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكر البابا الحادثين، واصفا التفجيرين بأنهما عمل “حقير”، ومعربا عن قلقه إزاء تصاعد العنف بين الجانبين في الأشهر القليلة الماضية.
وقال البابا إن “العنف يقتل المستقبل، معرقلا حياة الأجيال الشابة في المجتمعين ومضعفا الآمال في إرساء السلام”.
“فلنصلي من أجل هؤلاء الشباب الذين ماتوا وأسرهم، خاصة أمهاتهم”.
وأضاف: “آمل أن تأخذ السلطات الإسرائيلية والفلسطينية البحث عن سبل فتح الحوار في ما بينها على محمل الجد بشكل أكبر، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة في ما بينها، والتي بدونها لن يكون هناك حل سلمي في الأراضي المقدسة”.