أخبار كندا

نائبا الحزب الأخضر الوحيدان في مجلس العموم يهددان بتركه

هدّد النائبان الوحيدان في مجلس العموم المنتميان إلى الحزب الأخضر الكندي بالانسحاب من الحزب والجلوس كمستقليْن إذا تمّ تعليق السباق الانتخابي على زعامة الحزب.

ووفقاً لرسالة داخلية بالبريد الإلكتروني حصلت عليها وكالة الصحافة الكندية، يشعر النائبان مايك موريس وإليزابيث ماي بالقلق إزاء النزاع الدائر على أعلى المستويات في الحزب.

وتشير رسالة أُرسلت يوم الجمعة بالبريد الإلكتروني من مكتب النائب موريس إلى سلطات الحزب إلى أنّ تعليق السباق على الزعامة، أو تنفيذ الخطط المقترحة لإغلاق مكاتب الحزب، من شأنها أن تتسبب بـ’’أضرار لا رجعة فيها‘‘ لهذا التشكيل السياسي.

وتضيف الرسالة أنّ الحزب الأخضر يقف حالياً عند مفترق طرق.

 

ونهاية الأسبوع الماضي استقالت رئيسة الحزب، لورين ريكمانز، من منصبها. وفي كتاب استقالتها قالت ريكمانز لأعضاء الحزب إنه ’’لا توجد رؤية لمستقبل أفضل‘‘.

وأصدر مؤخراً النائب موريس وأربعة من المرشحين الستة لقيادة الحزب بياناً مشتركاً أدانوا فيه استخدام الرئيسة ريكمانز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، ضميراً أو جنساً لا يتطابق مع الذي يستخدمه/تستخدمه أميتا كوتنر، وهو/هي شخص متحول جنسياً وغير ثنائي الجنس، يتولى/تتولى حالياً قيادة الحزب بصورة مؤقتة.

لكنّ النائب موريس والمرشحين الأربعة المشار إليهم أثنوا على قيام ريكمانز بالاعتذار من كوتنر مباشرة بعد ذلك.

مايك موريس يرتدي نظارات وقبعة بيسبول ويبتسم وهو ينظر إلى البعيد.

مايك موريس، عضو مجلس العموم عن الحزب الأخضر.

الصورة: CBC/HALA GHONAIM

وأطلق الحزب الأخضر سباقاً على الزعامة هذا الصيف لانتخاب خلفٍ لزعيمته السابقة أنامي بول التي استقالت بعد أداء مخيّب للآمال في الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2021.

ويمثّل مايك موريس دائرة ’’وسط كيتشنر‘‘ (Kitchener Centre) في جنوب غرب مقاطعة أونتاريو، وهو أوّل مرشّح عن الحزب الأخضر الكندي يفوز بمقعد عائد لمقاطعة أونتاريو في مجلس العموم.

أمّا نائبة الخضر الأُخرى، إليزابيث ماي، وهي زعمية سابقة للحزب (2006 – 2019)، فتمثّل دائرةَ ’’سانيتش غالف أيلاندز‘‘ (Saanich–Gulf Islands) في مقاطعة بريتيش كولومبيا بشكل متواصل منذ عام 2011، إذ فازت بمقعدها في أربعة انتخابات عامة متتالية.

وماي هي أوّل مرشّح على الإطلاق عن الحزب الأخضر يفوز بمقعد في مجلس العموم.

(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى