أخبار سريعةكلمة اليوم

حملة لمقاطعة “نتفليكس” بتهمة الإفساد ونشر الشذوذ .. خسرت 60 مليار دولار في أيام

خالد الأحمد

وطن – أطلق نشطاء حملة لمقاطعة “نتفليكس”، ودشنوا وسم #نتفليكس_تنشر_الرذيلة على خلفية عرضها لفيلم “أصحاب ولا أعز” الذي يسوق للشذوذ ويدعو للفاحشة بما طرحه من أفكار ومفاهيم تخالف الأعراف والتقاليد العربية والإسلامية.

وتداول ناشطون أن منصة البث العملاقة خسرت 60 مليار دولار من قيمتها السوقية التي انخفضت أسهمها لـ 45% خلال الأيام الخمس الماضية. فيما أرجع البعض سبب هذه الخسارة الفادحة إلى إجراءات تخفيف قيود كورونا وهناك من ربط هذا التراجع بانخفاض مؤشرات عدد المشتركين في الربع الأول من العام الحالي.

ودعا الاستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، والمتخصص في الخدمة الاجتماعية د, حمود النوفلي، أولياء الأمور الى تحذير أبنائهم ومنعهم من الاشتراك في أفلام نتفليكس.

وقال إنها “أصبحت الوسيلة التي يغرس من خلالها الشذوذ وزنا المحارم والإباحية والانتحار ويتم دسها في محتوى الفلم. أغلب الدول أنتبهت لخطورتها. وهناك حملات لردعها ومقاطتها وانخفضت أسهمها للنصف”.

بينما غرّد الكاتب السعودي تركي الشلهوب: “نتفليكس تخطط لنشر الرذيلة. والممثلين الذين يفتقدون لأدنى معايير الشرف والأخلاق ينفذون.. وأخص بالذكر العرب منهم!”.

فيما قال حساب “معالي الربراري”: “هبوط حاد في أسهم #نتفليكس بعد أن فقدت 50% من قيمتها، الشعوب تعاقب منصة الشيطان.”

وغرد د. محمد الصغير: “شبكة نتفليكس تنشر الرذيلة وتخصصت أعمالها في ذلك وآخر الأمثلة فيلم اصحاب ولا اعز الذي يسوق للشذوذ ويدعو للفاحشة. وأقل درجات تغيير المنكر مقاطعة نتفليكس والمبادرة بحذفها”.

كما حمل الفنان السعودي” ناصر القصبي” العصا من المنتصف مطالباً باحترام عادات المجتمع ومن الممكن –كما قال- وضع خيار في التطبيق للمستخدمين يحجب عرض الأعمال التي تروج للمثلية.

كما يتم الإشارة بـ +18 قبل عرض أفلام أو مواد فلمية لا تناسب ما دون هذه الفئة العمرية.

ونتفليكس Netflix هي خدمة بثّ أسسها “ريد هاستنجز” و”مارك راندولف” في 29 أغسطس سنة 1997 في سكوتس فالي- كاليفورنيا. تعتمد على الاشتراك وتتيح للأعضاء مشاهدة العروض التلفزيونية والأفلام. دون أيّ إعلانات على جهاز متصل بالإنترنت.

(المصدر: تويتر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى