حقائق عن كندا
كندا ثاني أكبر بلدان العالم مساحة، ولكن عدد سكانها قليل نسبيا. الا ان وزنها الاقتصادي يتجاوز عدد سكانها بكثير.
وتتبع كندا، التي تتكون من عدد من المستعمرات البريطانية السابقة، النظام الديمقراطي البرلماني البريطاني كما تعترف بالمليك البريطاني رئيسا لها. ورغم حيوية العلاقات مع الولايات المتحدة بالنسبة لكندا، درج الكنديون على اختطاط طريقهم الخاص في السياسة الدولية.
وتتمتع اللغتان الانجليزية والفرنسية باعتراف رسمي في كندا، وتتمتع ولاية كيبيك الناطقة بالفرنسية – والتي خفتت فيها مطالب الاستقلال في السنوات الأخيرة – باستقلالية ثقافية واسعة. ويشكل المنحدرون من سكان البلاد الاصليين زهاء 4 في المئة من مجموع عدد السكان.
وتعد كندا أحد اكبر البلدان التجارية في العالم وواحدة من اغناها. فبالاضافة الى قطاعها الخدمي النشط، تتمتع كندا باحتياطي نفطي ضخم وهي مصدر رئيسي للطاقة والمواد الغذائية والمعادن.
الزعامات السياسية
رئيسة الدولة: الملكة اليزابيث الثانية يمثلها حاكم عام
رئيس الحكومة: جاستين ترودو
حقق الحزب الليبرالي الذي يتزعمه جاستين ترودو – وهو ابن بيير ترودو الذي هيمن على الساحة السياسية الكندية في سبعينيات القرن الماضي – فوزا ساحقا في الانتخابات النيابية التي أجريت في تشرين الأول / أكتوبر 2015 مما وضع نهاية لسنوات تسع من حكم المحافظين تحت قيادة ستيفن هاربر.
فبعد سباق انتخابي حام خاضه الحزب الليبرالي مع حزبي المحافظين والديمقراطيين الجدد (يسار الوسط)، تمكن الليبراليون من قلب النتيجة المهينة التي حصلوا عليها في انتخابات 2011 والحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان الجديد.
ووعد ترودو الناخبين اثناء حملته بخفض الضرائب عن متوسطي الدخل وزيادتها على الأغنياء، كما وعدهم بادارة عجز في الميزانية من أجل تمويل مشاريع بناء البنى التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي.
الاعلام
لكندا تاريخ طويل مع البث العام، فقد اسست هيئة الاذاعة الكندية ( CBC) في ثلاثينيات القرن الماضي ردا على نفوذ الاذاعات الأمريكية المتنامي آنذاك.
وتدير CBC – التي تبث باللغتين الانجليزية والفرنسية – اربع اذاعات وقناتين تلفزيونيتين وخدمات اذاعية وتلفزيونية للسكان الأصليين الذين يسكنون شمالي البلاد علاوة على اذاعة كندا الدولية.
ويتمتع الاعلام الكندي بحرية كبيرة في التطرق لطيف واسع من الآراء ووجهات النظر، كما ويلتزم بحصة ثابتة من البرامج الكندية التي يبثها.
جدول زمني
محطات مهمة في تاريخ كندا
1583 – نيوفاوندلاند تصبح أول مستعمرة بريطانية في الخارج.
1627 – تأسيس “شركة فرنسا الجديدة” لادارة واستغلال “فرنسا الجديدة” وهو الاسم الذي اطلقه الفرنسيون على مستعمراتهم في أمريكا الشمالية.
1763 – بريطانيا تستحوذ على كل المستعمرات الفرنسية شرقي نهر الميسيسيبي – بموجب اتفاقية باريس – بما فيها فرنسا الجديدة التي اصبحت فيما بعد مستعمرة كيبيك.
1867 – بريطانيا تصدر “قانون امريكا الشمالية” الذي توحدت بموجبه مستعمرات اونتاريو وكيبيك ونوفا سكوشيا ونيو برونسويك تحت اسم دولة كندا.
1885 – انجاز خط سكة حديد “كندا والمحيط الهادئ”.
1931 – ميثاق وستمينستر يمنح الممتلكات البريطانية ومنها كندا حكما ذاتيا كاملا.
1939 – القوات الكندية تشارك في الحرب العالمية الثانية الى جانب الحلفاء، وتخوض القتال في ايطاليا واوروبا والمحيط الأطلسي وغيرها من الجبهات.
1982 – بريطانيا تتخلى عن آخر ما تبقى لها من سلطات قانونية على كندا، وكندا تسن دستورا جديدا يحتوي على ميثاق للحقوق.
1995 – شعب ولاية كيبيك يرفض في استفتاء عام فكرة الاستقلال بفارق 1 في المئة فقط.