قصة تخلي أشرف عبد الغفور عن “الباروكة”
مازالت أصداء رحيل الفنان المصري أشرف عبد الغفور مستمرة، في ظل مسيرته الفنية الطويلة التي قدمها، والصدمة التي عاشها الجميع برحيله في حادث مروري.
صداقات فنية كبيرة كونها الراحل مع أبناء جيله والأجيال الفنية المختلفة، ما جعل البعض يصفه بأنه أستاذ الأساتذة، مع تقديمه أعمالا فنية اقترب عددها من الـ 300 عمل فني.
أشرف عبد الغفور الذي ظل لسنوات طويلة يحافظ على ارتداء باروكة الشعر، ويخفي صلعة الرأس، حتى إن البعض لم يكن يعلم أنه أصلع الشعر.
لكن الفنان المصري يحيى الفخراني كشف عن كواليس الأمر في مداخلة هاتفية أجراها مساء الاثنين، إذ تحدث عن صداقته مع زميله الراحل ونعاه بكلمات مؤثرة.
حيث انطلقت صداقتهما في عام 1974، حينما كان الراحل يشارك في عمل مسرحي مع زميله نبيل الحلفاوي، لكن الأخير حصل على إجازة فطلب من يحيى الفخراني أن يقوم بالدور بدلا منه، لتنطلق وقتها صداقة الفخراني وعبد الغفور.
وتحدث الفخراني عن “باروكة” زميله الراحل، مؤكدا أنه كان يحافظ على ارتدائها باستمرار، لكن الفخراني نصحه بتجربة التوقف عن ارتدائها والظهور بمظهره الطبيعي.
وبالفعل قرر الراحل تجربة الأمر والظهور في الدور بشكله الطبيعي، وأعجب بالأمر للغاية، ومنذ ذلك الوقت لم يعد يهتم بارتداء الباروكة في كل الأوقات، وهو ما علق عليه الفخراني قائلا “بقى أحلى”.