أخبار كنداالأولي

أونتاريو: فوز فورد بحكومة أكثرية ثانية واستقالة هورفاث ودل دوكا

زعيم الحزب التقدمي المحافظ في أونتاريو، دوغ فورد، وزوجته، كارلا، عقب الإعلان مساء أمس عن فوز الحزب في الانتخابات.

الصورة: CBC / EVAN MITSUI

RCI

تاريخ النشر: 3 يونيو 2022 12:01

احتفظ الحزب التقدمي المحافظ في أونتاريو بقيادة دوغ فورد بالسلطة وبحكومة أكثرية بموجب نتائج الانتخابات التشريعية العامة التي جرت أمس.

وكانت الخسارة قاسية على زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، أندريا هورفاث وعلى زعيم الحزب الليبرالي ستيفن دل دوكا، فقدّما استقالتهما من منصبيهما بعد النتائج السيئة لحزبيهما.

وسجّلت أونتاريو في هذه الانتخابات أدنى نسبة مشاركة في تاريخها، إذ أدلى فيها فقط 43,03% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم. وهذا يقل بنحو 13,5 نقطة مئوية عن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة السابقة في حزيران (يونيو) 2018.

وبلغة الأرقام أيضاً حصل التقدميون المحافظون على 83 مقعداً من أصل 124 مقعداً تتكون منها الجمعية التشريعية في كبرى مقاطعات كندا بعدد السكان وحجم الاقتصاد، أي أكثر بـ7 مقاعد مما حصلوا عليه في الانتخابات العامة السابقة.

وشكر دوغ فورد الناخبين على تجديد ثقتهم به ومنحِ الحزب التقدمي المحافظ بقيادته ولاية ثانية.

إنها مسؤولية لن أستخف بها أبداًنقلا عن دوغ فورد، زعيم الحزب التقدمي المحافظ في أونتاريو الفائز أمس بحكومة أكثرية

ووعد فورد سكان أونتاريو بمزيد من الوظائف وسعى لأن يؤدي دور الجامع بين الناس في مقاطعته.

وأُعيد انتخاب فورد دون صعوبة في دائرته، ’’شمال إيتوبيكوك‘‘ (Etobicoke North) في غرب تورونتو. كما أُعيد انتخاب جميع أعضاء حكومته الذين ترشحوا لانتخابات أمس.

زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد أندريا هورفاث كانت شديدة التأثر أمس.

الصورة: RADIO-CANADA

أما الحزب الديمقراطي الجديد فحصل أمس على 31 مقعداً، أي أقل بـ3 مقاعد مما حصل عليه قبل أربع سنوات.

وبحلوله ثانياً هذه المرة أيضاً سيقوم الحزب الديمقراطي الجديد مجدداً بدور المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية.

وهذه الانتخابات العامة الرابعة على التوالي التي تقود فيها هورفاث الديمقراطيين الجدد في أونتاريو.

التزامي تجاهكم لن يضعف (…) ولكن، هذه الليلة، حان الوقت لتمرير المشعل (إلى شخص آخر)نقلا عن أندريا هورفاث، زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو

وقالت هورفاث هذا الكلام بتأثر شديد، قاصدةً أنّ الوقت قد حان ليختار حزبها زعيماً جديداً.

وتمكنت هورفاث من الاحتفاظ بمقعدها النيابي في دائرة ’’وسط هاميلتون‘‘ (Hamilton-Centre) التي تمثّلها بشكل متواصل منذ عام 2004.

ستيفن دل دوكا معلناً أمس استقالته من زعامة الحزب الليبرالي في أونتاريو.

الصورة: RADIO-CANADA

أمّا الحزب الليبرالي فنال أمس 8 مقاعد، أي أكثر بمقعد واحد مما ناله في انتخابات عام 2018 عندما مُني بهزيمة تاريخية بعد فوزه بالسلطة بحكومة أكثرية في أربعة انتخابات متتالية، في أعوام 2003 و2007 و2011 و2014.

وانتخابات أمس كانت الأولى لدل دوكا كزعيم لليبراليين. فهو تبوأ هذا المنصب في آذار (مارس) 2020، بالتزامن مع وصول جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ إلى كندا.

لكنّ الهزيمة كانت مضاعفة للزعيم الليبرالي، فإضافة إلى النتيجة السيئة التي حصل عليها الحزب بقيادته لم يتمكن هو من الفوز في دائرة ’’فون – وُودبريدج‘‘ (Vaughan-Woodbridge) التي ترشّح فيها، إذ احتفظ مايكل تيبولو من الحزب التقدمي المحافظ بمقعدها.

هذه ليست النتيجة التي كنا نأملها والتي عملنا بجد من أجلهانقلا عن ستيفن دل دوكا، زعيم الحزب الليبرالي في أونتاريو

’’في وقت سابق من هذا المساء أبلغتُ رئيس حزبنا بقراري ترك قيادة الحزب وطلبتُ منه أن يجتمع بالسلطة التنفيذية لتنظيم سباق على القيادة في أسرع وقت ممكن‘‘، أضاف دل دوكا.

واحتفظ الحزب الأخضر أمس بالمقعد الوحيد الذي كان يشغله في الجمعية التشريعية السابقة، وظل من نصيب زعيمه مايك شراينر.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى