أكثر من 1000 إصابة جديدة بـ’’كوفيد – 19‘‘ في يوم واحد في ألبرتا لأول مرة منذ منتصف مايو
يواصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ الارتفاع في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، وأُحصيت أمس الأربعاء 1076 إصابة جديدة بهذا الفيروس المسبِّب لداء ’’كوفيد – 19‘‘.
وهذه أول مرة يتجاوز فيها عدد الإصابات الجديدة في ألبرتا عتبة الـ1000 حالة في يوم واحد منذ منتصف أيار (مايو) الفائت.
وارتفع إجمالي عدد الحالات النشطة أمس إلى 8496، أي أعلى بـ565 حالة من المستوى المسجَّل يوم الثلاثاء.
وبلغ معدل الحالات الإيجابية مقارنةً بعدد الاختبارات خلال الأيام السبعة الأخيرة 9,01% على صعيد المقاطعة.
وأُدخل أمس 26 شخصاً إضافياً إلى المستشفيات لتلقي العلاج من داء ’’كوفيد – 19‘‘، فبلغ عددهم الإجمالي 284، من بينهم 59 مصاباً في أقسام العناية الفائقة.
وتلقى لغاية الآن 77,5% من سكان ألبرتا المؤهلين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لـ’’كوفيد – 19‘‘، وحصل 69% منهم على الجرعات المطلوبة لتوفير مناعة كاملة.
ورأى الناطق باسم الحزب الديمقراطي الجديد المحلي (Alberta’s NDP) لشؤون الصحة ديفيد شيبيرد أنّ الأرقام الصادرة أمس يجب أن تشكل ’’جرس إنذار‘‘ لكلّ حزب المحافظين المتحد (UCP) الحاكم في ألبرتا بقيادة جايسن كيني.
’’يساوي عدد سكان ألبرتا في المستشفيات اليوم ضعفيْ عددهم في الأول من تموز (يوليو) الفائت عندما أعلن جايسن كيني أنّ الجائحة انتهت وباشر الاحتفال بما أسماه يوم الحرية‘‘، أضاف شيبيرد الذي يشكّل حزبه اليساري التوجه المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية في إدمونتون.
من الواضح أنّ حزب المحافظين المتحد تخلّى عن سكان ألبرتا في مواجهة موجة رابعة (من الجائحة)
’’يتعرّض نظام الرعاية الصحية (في ألبرتا) برمّته للضغوط فيما وزراء حكومة حزب المحافظين المتحد يختبئون عن سكان المقاطعة والأنوارُ مطفأة في مكتب رئيس الحكومة‘‘، أضاف شيبيرد.
وبكلامه عن ’’الأنوار المطفأة‘‘ في مكتب رئيس الحكومة ينتقد شيبيرد تواجد كيني في إجازة. وكان مكتب كيني قد قال يوم الثلاثاء إنّ رئيس حكومة ألبرتا يقضي إجازة مدتها أسبوعان، لكنه لم يحدد موعد عودة كيني إلى مهامه ولا ما إذا يمضي إجازته في كندا أو خارجها.
وألبرتا هي رابعة مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، يقطنها نحو 4,44 ملايين نسمة (نافذة جديدة) حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثاني من عام 2021.
(نقلاً عن راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)