طلاب ماكغيل يدعون لتوسيع مخيمهم الداعم للفلسطينيين
يتواصل الاعتصام الداعم للفلسطينيين في المخيم الاحتجاجي في جامعة ماكغيل في وسط مونتريال منذ يوم السبت 27 نيسان (أبريل). وعقب عقدهم اجتماعاً أمس مع إدارة الجامعة، قال المتظاهرون إنهم لا ينوون إنهاء تحركهم.
فقد قال منظمو المخيم إنّ إدارة الجامعة رفضت خلال الاجتماع تقديم جدول زمني محدد بشأن مطالبهم.
وأضاف المنظمون أنهم طالما لم يحصلوا على جدول زمني بشأن سحب الجامعة استثماراتها من شركات يدّعون أنها ’’متواطئة في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين‘‘ وبشأن قطعها العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية، فهم ماضون في تحركهم.
وأوضحت الطالبة آري نحمان، وهي من منظمي المخيّم الاحتجاجي، أنّ الطلاب مستعدون لإزالته إذا ما تمّت تلبية مطالبهم.
’’لم يقدّموا لنا جدولاً زمنياً ولا عملية ملموسة، ولا يبدو أنهم يأخذون مطالبنا كطلاب ومعلمين هنا على محمل الجد‘‘، أضافت نحمان عن إدارة ماكغيل.
ويدعم عدد من أساتذة ماكغيل هذا المخيم الاحتجاجي الكائن في حرم الجامعة في وسط كبرى مدن مقاطعة كيبيك.
وقال أحدهم، دانيال شوارتز، في مؤتمر صحفي إنّ الأساتذة يعارضون ’’الحملة المستمرة التي تقوم بها إدارة الجامعة على الطلاب الذين يعملون على وقف الإبادة الجماعية في فلسطين ويطالبون بالعدالة من خلال إنهاء الاحتلال‘‘.
وفي نهاية يوم أمس أكدت إدارة الجامعة أنها ’’على تواصل دوماً مع أفراد مجتمع ماكغيل الذين يحتلون المخيم‘‘.
’’نستمع إلى مطالبهم ونسعى جاهدين لإيجاد حلول ملموسة تتفق مع مهمة مؤسستنا ومبادئها. لن نصدر أيّ تعليق حول طبيعة المحادثات الجارية‘‘، قال قسم العلاقات الإعلامية في ماكغيل في رسالة مقتضبة.
من جهتهم، يريد الطلاب المعتصمون أن يتوسّع المخيم الاحتجاجي وأن ينضم المزيد من الأشخاص إلى تحركهم.
كما يطالبون جامعة ماكغيل بأن توقف بشكل فوري استثماراتها في الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية والحربَ التي تشنها هذه الأخيرة على قطاع غزة الفلسطيني وممارساتها فيه.
ويريد طلاب ماكغيل من جامعتهم أن توقف أيضاً كلّ شراكة في مجال التعليم والأبحاث مع إسرائيل وكلّ برنامج تبادل أكاديمي معها.
(نقلاً عن موقع راديو كندا مع إضافات من وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)