دبّوس خاص على صدور عناصر شرطة أونتاريو الفرنكوفونيين
بات بإمكان سكان أونتاريو أن يميزوا بسرعة ما إذا كان أحد عناصر شرطة المقاطعة (OPP / PPO) يتحدث الفرنسية أم لا.
فجهاز الشرطة في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد أعلن أنّ عناصره الناطقين بالفرنسية باتوا يضعون دبوساً على الصدر عليه راية الأونتاريين الناطقين بالفرنسية.
وتقول رئيسة قسم شرطة أونتاريو في مدينة هوكسبوري، آن كريستين غوتييه، إنّ العناصر الفرنكوفونيين بدأوا يرتدون هذا الدبوس منذ نحو أسبوع.
والفرنسية هي اللغة الأم لنحو 90% من سكان هوكسبوري القريبة من الحدود مع كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية والتي تحدّ أونتاريو من جهة الشرق وشمال الشرق.
’’أردنا إطلاق هذه المبادرة خلال هذا الشهر، شهر الفرنكوفونية‘‘، تشرح غوتييه. وآذار (مارس) من كلّ عام هو في كندا شهر الفرنكوفونية، والعشرون منه هو اليوم العالمي للفرنكوفونية.
وتضيف غوتييه أنّ فكرة ارتداء الدبوس ’’جاءت من عناصرنا الثنائيّي اللغة في شرطة مقاطعة أونتاريو‘‘، والهدف، من بين أُمور أُخرى، هو ’’خدمة مجتمعاتنا المحلية بشكل أفضل‘‘.
وينسجم هذا الرمز المرئي مع اللائحة التنظيمية الخاصة بالعرض النشط للخدمات العامة باللغة الفرنسية التي دخلت حيز التنفيذ عام 2023.
ويضمن هذا البند من قانون الخدمات بالفرنسية في أونتاريو لكلّ مواطن في المقاطعة الاستفادة من الخدمات العامة باللغة الفرنسية دون الحاجة إلى طلب ذلك.
وتشير رئيسة قسم شرطة أونتاريو في هوكسبوري إلى أنّ 650 من عناصر شرطة مقاطعة أونتاريو الـ9.000 يرتدون حالياً هذا الدبوس.
والعناصر الذين يرتدونه يفعلون ذلك طواعيةً، وهم أكثر عدداً في مناطق أونتاريو ذات الكثافة السكانية الفرنكوفونية، في شمال شرق المقاطعة وفي شرقها.
وأبصرت راية سكان أونتاريو الناطقين بالفرنسية النور عام 1975 وتمّ اعتمادها رسمياً عام 2001.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)