مجموعة من مناصري الديمقراطي الجديد في ألبرتا تريد له أن يغير اسمه
تريد مجموعة تطلق على نفسها اسم ’’مستقبل ألبرتا التقدمي‘‘ (APF) أن يفكر الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا (Alberta NDP) في تغيير اسمه لينأى بنفسه عن الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) الفدرالي بقيادة جاغميت سينغ. والحزبان يساريّا التوجه.
ويقود هذه المجموعة برايان مالكينسون الذي كان وزيراً في حكومة الحزب الديمقراطي الجديد السابقة في ألبرتا بقيادة راتشل نوتلي. ولا تزال نوتلي تقود حزبها الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية في إدمونتون.
وتضمّ المجموعة أيضاً عدة مرشحين عن الحزب الديمقراطي الجديد المحلي خسروا بفوارق ضئيلة في الانتخابات العامة الأخيرة في ألبرتا التي جرت في 29 أيار (مايو) 2023.
ويقول مالكينسون إنه استناداً إلى تجربته، خاصة خلال الحملتيْن الانتخابيتيْن العامتيْن عاميْ 2015 و2019، يرى أنّ ارتباط الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا بنظيره الفدرالي شكّل ’’كابحاً‘‘ و’’عائقاً‘‘ للكثير من الناخبين.
يعتقد قسم كبير من ناخبي يسار الوسط، الذين قد يدعمون الحزب الديمقراطي الجديد (في ألبرتا)، أنّ جاغميت سينغ يسيطر على الحزب، وهذا بالطبع أمر غير صحيح.
ويرى مالكينسون أنّ على الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا أن يكون مسيطراً على صورته الخاصة، وأنّ عدم توفر هذا الأمر حالياً يمثّل ’’مشكلة‘‘.
فالحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي ونظيره في ألبرتا يتشاركان في ما هو أكثر من مجرّد اسم، إذ يُظهر النظام الأساسي لكلٍّ من الحزبيْن أنّهما متشابكان مع بعضهما البعض.
كما توجد أيضاً أحكام معينة داخل هيئات الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا. فمثلاً يمكن لنواب الحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي الذين يمثّلون في مجلس العموم دوائر تقع في ألبرتا التصويتُ في مؤتمرات الحزب الديمقراطي الجديد المحلي. وهذا الأمر متاح أيضاً لأعضاء جمعيات الدوائر الانتخابية الفدرالية التابعة للحزب.
لكنّ زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا لا توافق مالكينسون الرأي وإن كان هناك أمور لا يتفق حولها الحزبان.
’’نحن مرتاحون بما فيه الكفاية للعلاقة التي تربطنا حالياً (بالحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي)‘‘، تقول نوتلي، ’’نتشارك الأهداف نفسها في مجالات عدة‘‘.
إلّا أنها تقرّ بوجود بعض الخلافات مع الحزب الديمقراطي الجديد الفدرالي، خاصة فيما يتعلق بقضايا الطاقة.
لكن ’’لم يكن هذا عاملاً انتخابياً في الانتخابات الأخيرة‘‘، تضيف نوتلي.
وألبرتا في غرب كندا هي أغنى مقاطعات البلاد بالنفط.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)