إعفاء السكن المعد للإيجار من ضريبة المبيعات باهظ التكلفة حسب لوغو
يحثّ المطورون العقاريون حكومة كيبيك على أن تحذو حذو الحكومة الفدرالية في إعفاء البناء المعد للإيجار السكني من ضريبة المبيعات، لكنّ رئيس حكومة المقاطعة فرانسوا لوغو يعتقد أنّ إلغاء ضريبة المبيعات الكيبيكية (TVQ) على مواد البناء سيكون إجراءً باهظ التكلفة مقارنة بفعاليته.
وكان رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو قد دعا حكومات المقاطعات الأسبوع الفائت لكي تحذو حذوَ حكومته.
’’سيكون هذا مكلفاً للغاية‘‘، قال لوغو في مؤتمر صحفي صباح اليوم في نيويورك حيث يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة ويشارك في ’’قمة الطموح المناخي‘‘ الأولى.
عندما ننظر إلى فعالية الإجراء، مقارنةً بتكلفته، (نجد أنه) قد تكون هناك تدابير أُخرى أكثر فعالية.
ويقدّر وزير المالية الكيبيكي، إريك جيرار، بشكل أولي أنّ تكلفة إجراء من هذا النوع في كيبيك ستكون بحدود 1,5 مليار دولار سنوياً.
وإذا كان لوغو لا يوصد الباب نهائياً أمام فكرة إلغاء ضريبة المبيعات الكيبيكية لدعم البناء المعَد للايجار السكني، فهو يعتقد أنّ هناك حلولاً أقلّ تكلفة وأكثر فعالية لتحفيز بناء وحدات سكنية مخصّصة للإيجار.
’’ندرس عدة سيناريوهات لمساعدة المستأجرين، ولا نعتقد أنّ هذا (الإلغاء لضريبة المبيعات) سيكون الإجراء الأكثر فعالية على المدى القصير‘‘، يضيف رئيس حكومة التحالف لمستقبل كيبيك (CAQ).
ويشير لوغو إلى أنّ وزيرة الإسكان فرانس إيلين دورانسو ووزير المالية سينظران في خيارات أًخرى، ويذكّر بأنّ الوزير جيرار سيقدّم تحديثاً اقتصادياً في تشرين الثاني (نوفمبر).
وأثنى وزير الإسكان والبنى التحتية والمجتمعات المحلية في الحكومة الفدرالية، شون فرايزر، على قرار كل واحدة من هذه المقاطعات الثلاث، الصادر يوم الخميس الفائت عقب صدور القرار الفدرالي، وذكّر بأنّ الهدف من الإجراء هو تحفيز بناء مساكن جديدة للإيجار.
وأثنى وزير الإسكان والبنى التحتية والمجتمعات المحلية في الحكومة الفدرالية على قرار كل واحدة من هذه المقاطعات الثلاث، الصادر يوم الخميس الفائت عقب صدور القرار الفدرالي، وذكّر بأنّ الهدف من الإجراء هو تحفيز بناء مساكن جديدة للإيجار.
يُشار إلى أنّ التفاصيل الدقيقة لقرار الحكومة الفدرالية لا تزال غير معروفة وأنّه لم يتم تقديم أيّ نشرة ضريبية معه. ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن هذه التفاصيل يوم غد.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)