دعم فدرالي يصل إلى 5 ملايين دولار للمغرب
أعلنت وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية أمس عن مساعدات إنسانية تصل إلى 5 ملايين دولار للمغرب المنكوب بزلزال الحوز الذي وقع ليل الجمعة السبت وبلغت حصيلته لغاية مساء أمس نحواً من 2950 قتيلاً و5675 جريحاً، عدا الأضرار المادية الهائلة.
وتأتي المساعدة الكندية استجابةً لنداء من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
ومن أصل هذا المبلغ تقدّم كندا مليونيْ دولار لتلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص المتضررين من الزلزال.
كما تعهدت الحكومة الكندية بمطابقة ما يصل إلى 3 ملايين دولار من التبرعات لصندوق الإغاثة من الزلزال التابع للصليب الأحمر الكندي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتساهم هذه التبرعات في جهود الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوفير الخدمات الأساسية، كالمساعدات الغذائية الطارئة والدعم المالي فضلاً عن خدمات المياه والصرف الصحي والمساعدة الطبية، وكلها ضرورية للمتضررين.
ويمكن التبرّع للصليب الأحمر الكندي عبر الإنترنت أو الهاتف.
وقالت وزارة الشؤون العالمية الكندية إنها ’’تواصل مراقبة الوضع وتظل على اتصال وثيق مع السلطات المغربية والشركاء في المجال الإنساني لتقييم تطوّر الاحتياجات والاستجابة لها‘‘.
’’كندا تقف إلى جانب الشعب المغربي، ونحن نشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والدمار الرهيب‘‘، قال أمس وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين.
يؤمن الكنديون بمساعدة الآخرين في أوقات الأزمات، ولهذا السبب تتعاون حكومة كندا مع الصليب الأحمر الكندي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على الأراضي المغربية.
واليوم أعلنت السلطات المغربية عن تقديم مساعدات طارئة تهدف إلى دعم وإعادة إسكان سكان حوالي 50 ألف مبنى تضررت جراء الزلزال.
وكانت وزيرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في حكومة مقاطعة كيبيك، مارتين بيرون، قد أعلنت يوم الثلاثاء، برفقة ممثلين عن أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية الكيبيكية، أنّ حكومتها سترسل مساعدة طارئة بقيمة 1,5 مليون دولار إلى المغرب.
وأوضحت أن المبالغ المدفوعة ستستخدم لدعم منظمات التعاون الدولي الكيبيكية التي تعمل بشكل وثيق مع أطراف شريكة في المغرب.
وتضمّ كندا قرابة 100.000 شخص من أصل مغربي، وفقاً لآخر إحصاء سكاني رسمي أُجري عام 2021. يعيش حوالي 81.000 منهم في مقاطعة كيبيك، نصفهم تقريباً في منطقة مونتريال.
(نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘ مع إضافات من وكالة الصحافة الفرنسية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)