40 مليون دولار من الحكومة الفدرالية لدعم مشاريع ذكاء اصطناعي
ستضخ الحكومة الفدرالية 40 مليون دولار لدعم 15 مشروع ذكاء اصطناعي في مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل الغذاء والطيران والبناء.
وستتم الاستثمارات من خلال مجموعة الذكاء الاصطناعي ’’سكيل إيه آي‘‘ (Scale-AI) في مونتريال.
ومع أخذ الأموال العامة والخاصة في الحسبان، تبلغ القيمة الإجمالية للاستثمار 117 مليون دولار، وستُخصَّص لدعم تسعة مشاريع جديدة وتحسين تمويل ستة مشاريع أُخرى.
وقدّم وزير الابتكار والعلوم والصناعة الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، الاستثمار في الذكاء الاصطناعي على أنه ضروري لضمان استدامة الشركات الكندية.
’’إذا لم تقوموا بتكييف تقنيات جديدة، لن تحققوا نجاحاً في المستقبل‘‘، قال الوزير شامبان في مؤتمر صحفي أمس في مونتريال.
ولمن ينتابهم قلق من أن يلغي الذكاء الاصطناعي وظائف يقوم بها البشر، يقول الوزير شامبان إنّ التكنولوجيا ’’توجِد وظائف‘‘ من خلال ضمانها صمود نماذج الأعمال لدى الشركات أمام المنافسة.
وبالتالي هذا النوع من الاستثمار ضروري لضمان استمرارية الشركات الكندية، في نظر حكومة جوستان ترودو الليبرالية.
وبالنسبة للشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي، فإنّ تشكيل النظم البيئية المدعومة من قبل جهات فاعلة مثل ’’سكيل إيه آي‘‘ أو من قبل شركات أُخرى أو جامعات، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، حسب بايب وايد، وهو رائد أعمال شارك في تأسيس ’’أيرودي‘‘، وهي شركة تعمل في مجال تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي للموارد البشرية.
جمعية أرباب العمل البحريين (AEM) في مرفأ مونتريال هي أحد عملاء الشركة.
’’نحن إنتاج محض للنظام البيئي‘‘، قال وايد في المؤتمر الصحفي، ’’عندما بدأنا، بدأنا بلا شيء‘‘.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)