مانيتوبا: 200 مليون دولار لـ700 ألف شخص لمواجهة التضخم
أعلنت رئيسة حكومة مانيتوبا، هيذر ستيفانسون، أنه سيتم توزيع مساعدات مالية بقيمة 200 مليون دولار على قرابة 700 ألف شخص في المقاطعة لمساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتأتي هذه الأموال من صندوق لتخفيف ضريبة الكربون يهدف لمساعدة السكان على تغطية نفقاتهم المعيشية عندما ترتفع تكاليف الغذاء والوقود، كما أوضحت ستيفانسون أمس في مؤتمر صحفي.
ويستفيد من هذه المساعدات الأشخاص البالغون 18 عاماً فما فوق والذين كانوا يقيمون في مانيتوبا في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2021 وكان صافي دخل الأسرة لديهم في العام المذكور أقل من 175 ألف دولار، أكان لديهم أطفال أم لا.
وسيحصل الشخص العازب من بين هؤلاء على شيك بقيمة 225 دولاراً، ويرتفع المبلغ إلى 375 دولاراً للأسرة التي تضمّ زوجيْن.
وفي مؤتمرها الصحفي قالت رئيسة حكومة الحزب التقدمي المحافظ في وينيبيغ إنّ ضريبة الكربون الفدرالية مسؤولة جزئياً عن زيادة تكلفة المعيشة.
وفي بيان مصاحب لإعلان أمس كررت ستيفانسون مطالبتها حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا بـ’’وضع حد فوري لضريبة الكربون وزياداتها الضارة‘‘.
’’ارتفعت تكلفة الغذاء والمواصلات بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ما يضع ضغوطاً على العائلات‘‘، قالت ستيفانسون.
وأضافت أنّ حكومتها ’’تعهدت بمساعدة سكان مانيتوبا على تغطية نفقاتهم المعيشية مع استمرارها في مواجهة ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم وضريبة الكربون، المخفية إلى حد كبير، التي تفرضها الحكومة الفدرالية‘‘.
ومانيتوبا هي إحدى المقاطعات التي تُفرَض فيها ضريبة الكربون الفدرالية نظراً لأنه ليس لديها برنامج ضرائب كربون كافٍ وفقاً لمعايير الحكومة الفدرالية.
وتبلغ ضريبة الكربون حالياً 50 دولاراً عن كلّ طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. وسترتفع إلى 65 دولاراً للطن العام الحالي وإلى 170 دولاراً للطن بحلول عام 2030.
ويأتي إعلان ستيفانسون أمس بعد جولة أولى من المساعدات المالية التي قدمتها حكومتها لمساعدة السكان على مواجهة التضخم.
ففي نهاية آب (أغسطس) 2022 قدّمت الحكومة مساعدة مالية للأشخاص الذين كان دخلهم الأسري عام 2021 أقلّ من 175 ألف دولار ولكبار السن الذين كان دخلهم الأسري أقل من 40 ألف دولار.
ومانتيوبا هي إحدى مقاطعات البراري الثلاث وتقع في غرب وسط كندا ويقطنها حوالي 1,42 مليون نسمة يقيم أكثر من نصفهم في العاصمة وينيبيغ.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)