اتفاق كندي أميركي لتحسين عمل برنامج ’’نكسوس‘‘ للمسافرين
أعلنت أوتاوا وواشنطن أنهما توصلتا إلى حل لإعادة إطلاق برنامج ’’نكسوس‘‘ (NEXUS) بشكل مناسب.
و’’نكسوس‘‘ برنامج مشترك بين وكالة خدمات الحدود الكندية (ASFC / CBSA) وهيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP) في الولايات المتحدة، ويسمح للمسافرين الحاصلين على موافقة مسبقة بعبور الحدود بين كندا والولايات المتحدة بسرعة أكبر.
وأُعلن عن التوصل إلى هذا الحل مساء أمس على هامش قمة ’’الأصدقاء الثلاثة‘‘ في مكسيكو التي جمعت الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو والرئيس الأميركي جو بايدن.
ويبدأ العمل بالاتفاق الجديد بين البلديْن الجاريْن الربيع المقبل وهو سيتيح للكنديين إجراء المقابلتيْن الأمنيتيْن، واحدة مع مسؤولي الجمارك الأميركيين والأُخرى مع موظفي الحدود الكنديين، مباشرة قبل السفر إلى الولايات المتحدة، شريطة أن يكونوا سيسافرون في وقت قريب وأن يغادروا من مطار يتوفر فيه هذا الخيار.
وهذا خبر جيد للمسافرين الكنديين الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة بشكل متكرر، خاصة وأن ’’نيكسوس‘‘ توقف عن العمل خلال جائحة كوفيد-19.
إلّا أنّ عملية إعادة إطلاق البرنامج، الذي بدأت في الأشهر الأخيرة، تباطأت بسبب بروز خلاف كندي أميركي حول الحماية القانونية التي ستوفَّر لموظفي الجمارك الأميركيين المنتشرين على الأراضي الكندية. وأبقى هذا الخلاف مكاتب ’’نكسوس‘‘ في كندا مغلقة لأكثر من ثلاثة أشهر بعد إعادة فتحها في الولايات المتحدة.
ويستفيد حوالي 1,7 مليون شخص حالياً من برنامج ’’نكسوس‘‘، 80% منهم كنديون.
وقبل الجائحة كان من الممكن للمسافرين الكنديين إجراء المقابلتيْن الأمنيتيْن الإلزاميتيْن في مكتب واحد في المطار. وبموجب الاتفاق الذي تمّ الإعلان عنه مساء أمس، بات يجب إجراء المقابلتيْن في مكانيْن منفصليْن.
وتتيح العملية الجديدة للمسافرين جواً إكمال مقابلة طلب مع مسؤول وكالة خدمات الحدود الكندية في مكاتب تقع بالقرب من بعض المطارات الكندية. ويقوم المتقدمون بعد ذلك بإجراء مقابلة مماثلة مع مسؤول من هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في مكاتب للهيئة قبل الصعود على متن رحلة متوجهة إلى الولايات المتحدة.
(نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)