مؤسسة الدم الكندية تناشد الناس التبرّع في ظلّ نقص في مخزونها
تعاني مؤسسة الدم الكندية (SCS / CBS) نقصاً في التبرعات، إذ ينقصها 10% من تبرعات الدم والبلازما المتوقّعة في هذا الوقت من السنة، وهذا عائد بشكل أساسي إلى الظروف الجوية القاسية في مختلف أنحاء كندا.
لذا، تدعو هذه المنظمة غير الربحية الناس إلى أخذ موعد للتبرع بالدم وتحث من أخذ موعداً للتبرع على التقيّد بموعده الحالي.
وتقول المؤسسة في بيان إنّ ’’التهديدات المستمرة من عواصف شتوية وأمراض قد تؤثر بشكل أكبر على التبرعات‘‘ محذرة من أنّ مخزونات منتجات الدم لديها هي ’’أدنى بكثير من المستويات المثلى‘‘.
وهذا الوضع يقلق المؤسسة، لأنّ الظروف المناخية السيئة يمكن أن تؤدي إلى ’’زيادة في الإصابات، مما يزيد الطلب على الدم‘‘.
وانخفض المخزون الوطني من مشتقات الدم بأكثر من 35% منذ تشرين الأول (أكتوبر)، ما ترك مؤسسة الدم الكندية ’’مع مخزون ثلاثة أو أربعة أيام لعدة فئات من الدم‘‘.
وتضيف المؤسسة أنها تعمل خلال ساعات العمل العادية هذا الأسبوع وفي العام الجديد، وهي تدعو الناس، وخاصة المتبرعين الجدد، إلى زيارة مراكزها.
’’نحن قادرون على تغيير الأمور ونحتاج إلى متبرعين لملء كافة المواعيد المفتوحة‘‘، تؤكد المؤسسة.
وبشكل خاص، تحث مؤسسة الدم الكندية أصحاب فصيلة الدم من فئة ’’أو‘‘ سلبي ( – O) على التبرع بدمهم، لأنّ فصيلة الدم هذه عالمية وبالتالي يمكن استخدامها لأيّ مريض.
وتقول المؤسسة إنّ حالات النقص في مخزونات مشتقات الدم قد تفاقمت بسبب ’’الانخفاض الحاد‘‘ في عدد المتبرعين المعتادين طيلة فترة جائحة كوفيد-19.
احتياجات المرضى لا تزال تُلبّى من قبل أصغر قاعدة من المتبرعين خلال عقد من الزمن، لكن هذا الوضع لا يمكن الاستمرار به.
(نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘ وراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)