للنساء فقط

حمض الكوجيك.. مكوّن استثنائي لعلاج البقع الداكنة

العربية.نت- رانيا لوقا

 

يتسبّب فرط تصبّغ البشرة بظهور بقع داكنة عليها، وإذا كانت هذه المشكلة التجميليّة شائعة فإن التخلّص منها ممكن خاصةً عند استعمال حمض الكوجيك الذي يُعتبر مكوّنا طبيعيا فعّالا في محاربة هذه البقع المزعجة.

ينتج الإفراط في تصبّغ البشرة عن زيادة في إنتاج الميلانين ببعض مناطق الجلد، وهو يتجلّى في ظهور بقع داكنة مزعجة تُعكّر صفو البشرة. وتأتي هذه البقع في العديد من الحالات وليدة الإفراط في التعرّض للشمس دون حماية، ولكن قد يكون لها أسباب أخرى أيضاً منها الحمل، والشيخوخة، والتبدلات الهرمونية، وحتى ندبات حب الشباب. أما علاجها بتقنيّات الليزر فهو من أكثر العلاجات شيوعاً في هذا المجال، ولكن هناك أيضاً مكوّنات طبيعيّة مثل حمض الكوجيك تعد بالقضاء على هذه المشكلة التي يعاني منها 8 من أصل كل 10 نساء في مرحلة من مراحل حياتهن.

– خصائص حمض الكوجيك

يُستخرج حمض الكوجيك من الفطريات وتحديداً من العفن الموجود عليها. وهو في الحقيقة عنصر نشط فعّال في مجال علاج فرط التصبّغ. يعمل هذا الحمض على إبطال عمل مادة “التيروسيناز”، وهي أنزيم مسؤول عن تكوين الميلانين في البشرة، تنشط بشكل أساسي بوجود الأشعة ما فوق البنفسجيّة.

يساهم حمض الكوجيك في الحدّ من إنتاج الميلانين كما يُعالج البقع الداكنة الموجودة أصلاً على البشرة. وهو يتمتع بخصائص أخرى أيضاً، إذ إنه مضاد للأكسدة ولمظاهر الشيخوخة المبكرة من خطوط وتجاعيد كما يُعالج الاحمرار ويتمتع بمفعول مضاد للالتهابات ولظهور حب الشباب.

– كيفية استعماله

يدخل حمض الكوجيك في تركيبة العديد من مستحضرات العناية من منظفات البشرة إلى الأمصال، ولكنه لا يستخدم وحده بل يتم دمجه مع مكوّنات نشطة أخرى مثل حمض الغليكوليك، أو الفيتامين C، أو النياسيناميد. ولضمان مفعوله على المدى الطويل، ينصح خبراء العناية بالبشرة بأن يتضمّن روتين العناية اليوميّة استعمال مستحضر وقاية من الشمس. ففي حال عدم حماية البشرة من الأشعة ما فوق البنفسجيّة سوف تبقى مشكلة البقع الداكنة موجودة حتى عند استعمال علاجات مضادة لها.

– تحذير هام

التقيّد بالجرعة المناسبة ضروريّ في حالة استعمال حمض الكوجيك في المجال التجميلي لتجنّب تسببه بمخاطر على الجلد والصحة. والجرعة المسموح بوجودها من هذا الحمض في مستحضرات العناية لا تتعدى 1بالمئة. أما لدى ارتفاع النسبة أكثر من ذلك فيجب أن يتم هذا الاستعمال تحت إشراف طبي.

يناسب هذا الحمض البشرات العادية، والمختلطة، والدهنية على أن يتم تجنب استعماله على البشرات الجافة بطبيعتها والحساسة. وهو يتمتع أيضاً بمفعول مقشّر قويّ، ولذلك يُنصح بعد استعماله بتطبيق كريمات غنيّة بالسيراميدات على البشرة للحفاظ على رطوبة الجلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى