إبحثوا عن هذه المكوّنات الخطرة في مستحضرات التجميل

دراسة تشير إلى أن 1من كل 8 مكونات مُستعملة عالمياً في المستحضرات التجميليّة هو عبارة عن مادة كيميائية صناعية

تعبيرية

العربية.نت – رانيا لوقا

كشف الاتحاد الفدرالي للمستهلكين الفرنسيين من خلال دراسة أجراها على 237 مستحضراً للعناية التجميليّة، شائع الاستعمال عالمياً للبالغين والأطفال، عن احتوائها على 10 مكوّنات خطرة. تعرّفوا عليها لتجنّبها.

تُشير الدراسة نفسها إلى أن 1من كل 8 مكونات مُستعملة عالمياً في المستحضرات التجميليّة هو عبارة عن مادة كيميائية صناعية. منها ما يتسبّب باضطرابات في الخصوبة أو في عمل الغدد الصمّاء. تحتوي بعض مستحضرات العناية التجميليّة على مواد كيميائيّة قاسية مثل الملدنات (المستعملة لتليين الإسمنت الرطب)، والمواد المزيلة للدهون (المستعملة لتنظيف القطع الميكانيكيّة في السيارات)، والمواد الخافضة للتوتر السطحي ( المستعملة في الدهانات والأحبار الصناعية). ولذلك قبل شراء أي مستحضر عناية تجميليّة جديد، تأكدوا من أنه لايحتوي على المكوّنات التالية:

– مادتا BHA وBHT:

تُستعمل مادتي “بوتيلايتد هيدروكسيانيسول” butylated hydroxyanisole أو BHA و”بوتيلايتد هيدروكسيتوليان” butylated hydroxytoluene أو BHT كمواد حافظة في الكريمات المرطّبة ومستحضرات الماكياج. وهي معروفة بكونها مسرطنة وبإمكانية تسببها باضطرابات في الغدد الصماء. تجدون هاتين المادتين في لائحة مكونات مستحضرات العناية التجميلية تحت إسم E320 وE321.

– العناصر الملوّنة والأصباغ:

تُعتبر مادة “بي-فينيلينيديامين” p-Phenylenediamine المعروفة بأحرف PPD بكونها إحدى العناصر الملوّنة المشتقّة من قار الفحم. وهي تدخل في تركيبة صبغات الشعر. ومن العناصر الملوّنة نذكر أيضاً تلك التي تحمل تسمية CI مرفقة بخمسة أرقام. تُتهم هذه المواد باحتوائها على آثار لمعادن ثقيلة قد تكون سامة بالنسبة للدماغ كما تُتهم بإمكانية تسببها بالسرطان. بعض الأمثلة عليها: CI14720 للون الأحمر القوي، CI75300 للون الكركم، وCI75810 للون الأخضر.

– الديتانولامين ومشتقاتها:

تُستعمل مادة “ديتانولامين” diethanolamine المعروفة أيضاً باسم DEA في كريمات العناية بالجسم، والمستحضرات الراغية، والشامبو. أما أحد المشتقات الكيميائيّة لهذه المادة فهو “النيتروسامين” nitrosamine المعروف بمفعوله المسرطن وخطره على البيئة وعلى عالم الحيوان. تجنّبوا أيضاً المشتقات الكيميائيّة المشابهة له مثل “المونويتانولامين” monoethanolamine المعروف باسم MEA و”التريتانولامين” triethanolamine المعروف باسم TEA.

– ديبوتيل الفتالات:

تُستعمل مادة “ديبوتيل الفتالات” phthalate dibutyl كمقوّي في مستحضرات العناية بالأظافر، وهي مُتهمة بأنها تسبب اضطرابات في الغدد الصماء وفي الخصوبة.

– المواد الحافظة المحررة للفورمول:

تأكدوا من أن لائحة مكونات المستحضرات التجميليّة التي تستعملونها خالية من المواد التالية: “الهيدرانتونين” DMDM hydrantonine، “الديازوليدينيل يوريا” diazolidinyl urea، “الإيميدازوليدينيل يوريا” imidazolidinyl urea، “الميتينامين” Methenamine أو “كارتينيوم-15” quartenium-15. تُستعمل هذه المواد كمضادات للميكروبات في العديد من مستحضرات التجميل ولكنها تُحرّر الفورمول الذي يُعرف بمفعوله المسرطن.

– البارابين:

تُستعمل البارابينات كمواد حافظة في العديد من منتوجات الصناعات التجميليّة. وهي متهمة بتأثير يسبب إضطراب في الغدد الصماء كما أنه تؤثّر سلبياً على الخصوبة لدى الرجال.

– البوليتيلان غليكول:

تُستعمل مادة “البوليتيلان غليكول” polyethylene glycol المعروفة أيضاً باسم PEG كمكثّف في العديد من مستحضرات العناية التجميليّة منها: الصابون السائل، الشامبو، والكريمات المرطبة. ولكنها تتهم بإمكانية تسببها بالسرطان، ولذلك يُنصح بالابتعاد عنها وتجنّب استعمال مكوّن مماثل لها هو “البروبيلين غليكول” propylene glycole المعروف بتسمية PG.

– البترولاتوم:

تندرج مادة “البترولاتوم” petrolatum ضمن مشتقات البترول. وهي تُستعمل في مستحضرات العناية بالشعر كونها تُعزّز نضارته، كما تُستخدم في أنواع بلسم الشفاه، وأحمر الشفاه، ومستحضرات العناية نظراً لمفعولها المرطّب. ولكنها قد تكون ملوّثة بمواد مسرطنة معروفة تحت إسم HAP ولذلك يُنصح بتجنّبها.

– السيلوكسان:

تجنّبوا جميع المستحضرات التي تحتوي على مكوّنات تنتهي تسميتها بعبارة “سيلوكسان” siloxane أو “ميتيكون” methicone فهي مكوّنات ذات مفعول مليّن، ومملّس، ومرطّب تدخل في تركيبة أحمر الشفاه، والشامبو، ومزيلات التعرّق. تُتهم مادة “سيكلوتيتراسيلوكسان” cyclotetrasiloxane بمفعول مسبّب لاضطراب الغدد الصماء كما أنها تؤثّر سلبياً على الخصوبة عند الرجل.

– التريكلوسان:

تُعرف مادة “تريكلوسان” triclosane بمفعولها المضاد للبكتيريا، وهي تُستعمل بكثرة في معجون الأسنان ومستحضرات إزالة التعرّق. تُتهم هذه المادة بمفعولها المسبب لاضطراب في الغدد الصماء وبأنها تجعل البكتيريا أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.