وتكرُّ سُبحة السياسيين الكنديين المحظورين من السفر إلى روسيا

أصدرت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء من هذا الأسبوع قائمة بأكثر من 300 شخصية كندية ممنوعة من دخول الأراضي الروسية.

وفي مقاطعة ساسكاتشوان في وسط الغرب الكندي، دخلت القائمة أسماء النائبين المحليين مايكل كرام ورئيس حزب المحافظين السابق على المستوى الفيدرالي النائب أندرو شير، وكذلك الرئيس السابق لمؤتمر الكنديين-الأوكرانيين في ساسكاتشوان جون دينيسك.

وفي تعليقه على القرار الروسي، يقول النائب كرام إنه فوجئ عندما علم أن روسيا وضعته على القائمة السوداء وأن هذه المناورة سخيفة تمامًا.

وكان هذا البرلماني أنشأ مؤخرًا  (نافذة جديدة)موقعًا على شبكة الإنترنت للتنديد بالغزو الروسي لأوكرانيا وتعزيز التضامن مع الشعب الأوكراني.

بطريقة ما، أعتقد أن هذا الحظر من روسيا أمر جيد. وهذا يدل على أن كندا والنواب يسيرون على المسار الصحيح في دعم أوكرانيا والتحدث علنًا ضد هذا الغزو المرّوع.

وفي حالة رئيس المحافظين السابق في كندا أندرو شير فهو كان قد منع من السفر إلى روسيا منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

هذا ولم يفاجأ رئيس المؤتمر الكندي-الأوكراني السابق من وضعه على قائمة الحظر من السفر إلى روسيا. وقام دينيسك خلال الأسابيع الأخيرة وقبل انتهاء ولايته على رأس المؤتمر، بتنظيم عدة حملات توعية وجمع تبرعات في المقاطعة لدعم أوكرانيا.

ليس من المستغرب، لكن هذه المبادرة هي عمل يائس من جانب روسيا، التي تحاول عبثًا تبرير الحرب في أوكرانيا، عندما يكون ذلك غير مبرر.

تجدر الإشارة إلى أن أحد عشر عضوا في مؤتمر الكنديين-الأوكرانيين عبر أنحاء كندا ممنوعون من دخول الأراضي الروسية.

(نقلا عن هيئة الإذاعة الكندية. إعداد وترجمة كوليت ضرغام)