أخبار كندا

رئيس حكومة ألبرتا في واشنطن لدعم سائقي الشاحنات

RCI

يحاول جيسن كيني الضغط على واشنطن وأوتاوا من أجل التراجع عن قرارهما الذي يلزم التطعيم الإجباري لجميع سائقين الشاحنات الذين يعبرون الحدود بين البلدين.

في الوقت الذي تتابع فيه قافلة الحرية، التي تضم مئات السائقين وراء مقود شاحناتهم، طريقها إلى العاصمة الكندية أوتاوا، (نافذة جديدة) وصل بعد ظهر أمس رئيس حكومة مقاطعة ألبرتا جيسن كيني إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.

وعلى جدول كيني المشاركة في أعمال اللقاء السنوي الذي تعقده جمعية الحكام الوطنية. ويأمل رئيس الحكومة في حشد الدعم من قبل المشاركين للضغط على واشنطن وأوتاوا من أجل أن إسقاظ الحجر الصحي الوقائي الإلزامي لجميع سائقين االشاحنات لذين لم يتلقوا اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.

في مؤتمر صحافي عقده أمس، أعلن كيني بأنه يلتقي عدة مسؤولين أميركيين بينهم عدة حكام ومسؤولين في البيت الأبيض، كذلك عدة منظمات مثل غرفة التجارة الأميركية ورابطة النقل الأميركية.

حشد من الناس يحيي سائقي الشاحنات.

انطلقت “قافلة الحرية” يوم الأحد الماضي من مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي لتجوب البلاد حتى أقصى الشرق الكندي، حيث انضم إليها سائقو الشاحنات من غالبية المدن الكندية الكبرى. ومن المنتظر أن تشهد الباحة الخارجية للبرلمان الفيدرالي في العاصمة أوتاوا غدا السبت احتشادا شعبيا أشبه بتظاهرة يندد أصحابها بالحجر الإلزامي المفروض على سائقي الشاحنات غير المطّعمين.

الصورة: CBC / Evan Mitsui

إنها مَهمة مُهّمة للغاية.

نقلا عن جيسن كيني، رئيس حكومة ألبرتا.

يقول كيني إنه يريد أن يجد أولاً الدعم (نافذة جديدة) على أمل أن تُعلق حكومتا أوتاوا وواشنطن الحجر الصحي الإلزامي لسائقي الشاحنات.

لا يوجد سبب وجيه لدى السلطات الصحية يبرّر هذا الإجراء،على حد قوله. علاوة على ذلك فإن الغالبية العظمى من السائقين قد تم تطعيمها.

ويرى رئيس حكومة المقاطعة الغنية بالنفط بأن الحجر الإلزامي للسائقين الذين لم يتلقوا اللقاح لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشاكل في سلاسل التوريد، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من التضخم خصوصا في قطاع الأغذية.

على جدول محادثات كيني في واشنطن أيضا، درس مشاكل سلسلة التوريد عبر الحدود بالعمق ومعالجة مسألة الوصول إلى الأسواق وخطوط الأنابيب.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، القسم الإنكليزي لهيئة الإذاعة الكندية. إعداد وترجمة كوليت ضرغام.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى