تراجعت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة أمس الأول، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى زيادة في أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع، وتقليص مشترياته من السندات بحلول منتصف العام القادم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1767.38 دولاراً للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول، بينما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.6 في المئة إلى 1767.80 دولارا. ويعتبر الذهب أداة للتحوط في مواجهة ارتفاع التضخم، لكن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة قد يقلص جاذبية الذهب، لأنه يزيد تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.
وفي أعقاب تعليقات باول ارتفع مؤشر الدولار أمام العملات المنافسة، وهو ما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاديوم 5.9 في المئة إلى 2017.94 دولارا للأوقية، مسجلا أفضل أداء ليوم واحد منذ مايو 2020، في حين صعد البلاتين 4.4 في المئة إلى 995.27 دولارا. وزادت الفضة 0.9 في المئة إلى 22.67 دولارا للأوقية.
