النتائج الأولوية تشير بأنه لا مجال أمام ترودو سوى الإعتماد على الأحزاب الآخرى لتشكيل حكومته الجديدة

يبدو أن الناخبين قد تعاملوا مع جاستن ترودو تقريبا بنفس طريقة توزيع الورق الذي كان يمتلكه عندما بدأت الحملة – وهو منحه حكومة أقلية أخرى .

هذا وتظهر النتائج الأولية غير الرسمية أن الليبراليين حصلوا على 145 مقعدا ، والمحافظون على 117 مقعدا، والحزب الوطني الديمقراطي في 27 مقعدا.

كما يتمتع الخضر بمقعدين تتزعمهما كتلة كيبيك أو ينتخبان في 29 مقعدا وحزب الشعب الكندي لا يقود أو ينتخب في أي مكان.

هذا وكان الليبراليين 155 مقعدا في مجلس العموم في الوقت الذي تم فيه كل البرلمان في أغسطس، حيث تعرض ترودو انتقادات بسبب طريقة تعامله مع إجلاء الأفغان الذين دعموا حرب كندا في أفغانستان ، كما أدت مزاعم سوء السلوك الجنسي إلى إجبار اثنين من مرشحيه على الخروج من الحملة، وارتكب هو ومرشحوه سلسلة من الأخطاء الفادحة والعثرات طوال الوقت.

لكنهم أوقفوا فعليا صعود الزعيم المحافظ إيرين أوتول في استطلاعات الرأي من خلال مقارنة خطتهم الوطنية المدعومة لرعاية الأطفال بالائتمان الضريبي الأقل سخاء الذي يقدمه المحافظون.

لقد ذهبوا أيضا بعد عدم رغبة OToole في دعم تفويض وطني الإصدار شهادة لقاح 19-COVID وتجاهل ما إذا كان سيحظر ملكية معظم البنادق شبه الآلية.

مع تفويض أقلية أخرى ، سيعتمد ليبراليون ترودو مرة أخرى على دعم الأحزاب الأخرى ، مثل الحزب الوطني الديمقراطي أو الكتلة من أجل تمرير التشريعات.