تصاعد كورونا في إسرائيل يثير تساؤلات حول اللقاحات
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن حملة التطعيم الإسرائيلية السريعة أعادت الحياة بسرعة إلى طبيعتها، إذ تراجعت حالات الإصابة بفيروس كورونا، وبحلول شهر آذار / مارس الماضي، فُتحت الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية إثر التطعيم.
لكن موجة رابعة من الإصابات تهدد بإفساد تقدم كيان الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الوباء. فقد تضاعف المعدل اليومي لحالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الأسبوعين الماضيين، مما جعل «إسرائيل» نقطة ساخنة في ارتفاع الإصابات. ويلوم البعض الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت على عدم اتخاذ الإجراءات بالسرعة الكافية.
وتمت إعادة فرض القيود هذا الأسبوع في كيان الاحتلال، وتدرس الحكومة الإسرائيلية فرض إغلاق جديد. وقال خبير في الصحة العامة: كان يُفترض أن تحل اللقاحات كل شيء. الآن، من الواضح أن الأقنعة ومنع الحشود يجب أن تكون جزءاً من مقاربة الأمر.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 8000 حالة جديدة يوم الاثنين الماضي، وهو أعلى مستوى في ستة أشهر، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وبعد أيام من عدم وجود وفيات من مرضى كوفيد في حزيران / يونيو الماضي، توفي ما لا يقل عن 230 شخصاً بسبب المرض حتى الآن هذا الشهر.
وقالت الصحيفة إنه من السابق لأوانه معرفة سبب تحول الأمور بهذه السرعة، لكن الخبراء يقولون إن المعدل المرتفع للعدوى في «إسرائيل» بين متلقي اللقاح الأوائل يشير إلى تضاؤل حماية اللقاح بمرور الوقت. وقد يكون نوع متحور دلتا شديد العدوى، وهو الآن الإصدار الأساسي للفيروس في كيان الاحتلال، قد جعل اللقاح أقل فعالية.